في 3 نسوان .. أم محمد وأم عبدو وأم صطيف
كانوا كل يوم يجتمعوا يعملوا صبحيه ويشربوا قهوة مع بعض ..
فبيوم كانت أم محمد عم تشكي أنو جوزها صرلو أسبوع ماقرّب عليها
ومنشان هيك هي اليوم لازم تلاقي حل للموضوع ..
تاني يوم بتجي ام محمد عالصبحيه .. خدودها موردين ..
ومزبطة حالها وشكلها طايرة عن الارض من السعادة ..
بيسألوها أم عبدو وأم صطيف عن الموضوع بتقلهون :
امبارحة المسا .. شطفتلو أرض الدار لأبو محمد ..
واطبختلوا الأكلة اللي بيحبها .. وأول ما إجا ..
عشيتوا.. تعشا .. سطحتوا .. أتسطح ..
مديت ايدي عاجسمو لقيتوا بارد ..
التلو ولي يا أبو محمد ..ليش جسمك بارد ..
بتحب دفيلك ياه ..
قلي أي ..
وكانت ليلة وليلة ..
سمعت هالكلام أم عبدو ..
وتاني يوم أجت طايرة طيران عن الأرض وعيونها عم يرقصوا ..
وخدودها موردين ..
ولما سألوها جاراتها عن السبب قالتلون :
امبارحة المسا .. شطفتلو أرض الدار لأبو عبدو ..
وطبختلوا الأكلة اللي بيحبها .. وأول ما إجا ..
عشيتوا.. تعشا .. سطحتوا .. أتسطح ..
مديت ايدي عاجسمو لقيتوا بارد ..
التلو ولي يا أبو عبدو..ليش جسمك بارد ..
بتحب دفيلك ياه ..
قلي أي ..
وكانت ليلة وليلة ...
بتالت يوم ..
بتجي أم صطيف .. عينها زرقة .. وسنانها مكسرين ..
وتيابها مشقشين .. وإيدها مكسورة ..
بيسألوها خير يا أم صطيف شو صاير معك ..
بتقولون :
امبارحة المسا .. شطفتلو أرض الدار لأبو صطيف ..
واطبختلوا الأكلة اللي بيحبها .. وأول ما إجا ..
عشيتوا.. تعشا .. سطحتوا .. أتسطح ..
مديت ايدي عاجسمو لقيتوا سخن .....
التلو ولي يا أبو صطيف ..
ليش جسمك سخن .. وجسم أبو محمد وأبو عبدو بارد